يقول بعض النساء عندما يضعن في المستشفى الجنين ، تأمرها الدكتورة بأخذ إبرة، زعماً أنها تجعل الجنين القادم في المستقبل خالياً من التشوهات الخلقية، وقيمة هذه الإبرة ستة عشر الفاً ؛ فهل هذا الأمر جائز فعله؟
الجواب:
الله أعلم ، هل هذا صحيح !؟
يسأل الشيخ الحضور ثم يقول: أخونا خميس وهو ما شاء الله عنده خبرة في المستشفى كثيراً يقول : إذا اختلف دم المولود من دم الأم بأن يكون أحدهما موجبا والآخر سالبا، فينصح الأطباء بضرب مثل هذه الإبرة دفعاً لمثل هذا المعنى، فإن كان هذا مجرب وعلم ذلك عند أهل التخصص فكما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (أنتم أعلم بأمور دنياكم) رواه ابن ماجة من حديث عائشة رضي الله عنها وصححه العلامة الألباني رحمة الله عليه برقم [2471]، فالقاعدة أن ما لا يخالف الشرع وثبت بالتجربة أنه ينفع فالإسلام يأمر به، أو ثبت بالتجربة أنه يضر فالإسلام كذلك يطلب الإبتعاد عنه، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام:( أنتم أعلم بأمور دنياكم) لكن الشأن كل الشأن أن يثبت هذا بالتجربة ويقره أهل التخصص، فإن ثبت كذلك أنه نافع فينبغي أن يسعى إليه، أو ضار فينبغي أن يجتنب، والقاعدة الشرعية لا ضرر ولا ضرار ؛ طيب نكتفي بهذا القدر وإلى هنا والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم..